دعا الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني"، لنشر لغة الحوار والتسامح بين المكونات المجتمعية، مبدياً أمله في أن يتصافى أبناء الوطن من خلال الحوار الدائر الآن، حاثاً على نبذ القبلية والحزبية ليعود السودان كما كان وطناً يسع الجميع. وقال القيادي بالحزب، الفاتح عز الدين، رئيس البرلمان السوداني السابق، خلال زيارة وفد الأمانة الاجتماعية لميدان الخليفة بأم درمان، لمشاركة مشايخ الطرق الصوفية احتفالاتها بذكرى المولد النبوي الشريف، قال إن مناسبة المولد فرصة للوحدة والمحبة والأخوة. وأضاف قائلاً "المولد النبوي الشريف يجمع الناس، وإن في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حل لجميع مشاكل البلاد"، لافتاً إلى أن السودان يتزين بهذه المناسبة العطرة على حد وصفه. نهج التواصل " مها أوضحت أن الاحتفال بالمولد النبوي يأتي والعالم يشهد حراكاً كبيراً في المجال الثقافي والفكري لمجابهة الغلو والتطرف وسط المجتمعات، ما يتطلب جهداً أكبر للتذكير بقيم المصطفى صلى الله عليه وسلم " من جهتها أكدت مها عبد العال، أمينة الأمانة الاجتماعية بالحزب، مواصلة حزبها لنهجه المبني على التواصل مع الفعاليات الاجتماعية والمساهمة في كل الأنشطة التي تهم المجتمع باعتباره جزءاً لا يتجزأ منه، وأضافت "هذه الخطوات ستتكرر لأنها تحمل رسائل من شأنها المحافظة على الموروثات السودانية ورتق النسيج الاجتماعي وتقوية الروابط بين جميع المكونات". وأوضحت أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يأتي والعالم يشهد حراكاً كبيراً في المجال الثقافي والفكري، لمجابهة الغلو والتطرف وسط المجتمعات، ما يتطلب جهداً أكبر للتذكير بقيم المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأعلنت مها بأن الأمانة الاجتماعية ستقدم في هذه المناسبة، جملة من البرامج والمشروعات بمشاركة الجهات ذات الصلة. وكان وفد الأمانة الاجتماعية قد ضم إلى جانب عز الدين، كلاً من وزير الدولة بمجلس الوزراء جمال محمود، ومعتمد محلية أمدرمان، مجدي عبدالعزيز، بالإضافة إلى أمينة الأمانة بالحزب، مها أحمد عبد العال.