قال مستشار الأورام د. نمر محمد الحسن، رئيس نقابة الأطباء بأيرلندا، إن من 5 إلى 10% من أمراض السرطانات أسبابها وراثية، مشيراً إلى أنه لم يثبت تأكيد أسبابه لأنواع معينة للأكل والشرب. وكشف أن التدخين يزيد الإصابة بالمرض. وعرف نمر، في حديث لبرنامج (صباح الشروق)، يوم الأربعاء، الأورام الخبيثة بأنها نوع من أنواع الأمراض، شأنها شأن مرضيْ السكر والضغط وغيرها من الأمراض. وقال إن عدد الأطباء السودانيين بأيرلندا يتراوح بين 650 - 700 طبيب على مستوى عالٍ في جميع التخصصات. وأوضح أن 50% من الأمراض الخبيثة تم علاجها وشفاؤها،لافتاً إلى أنه قبل 30 إلى 40 سنة لم تكن نتائج تلك الأورام طيبة، لكن في العشر سنوات الأخيرة تغيرت النتائج تماماً. وأصبحت تُعالج إلى مستوى كبير جداً. وكشف عن عقبات تعترض معالجة المرض، منها الإمكانيات العالية وصرف مبالغ مالية كبيرة، بجانب أن الشركات المنتجة للأدوية والأجهزة لا تساعد في ذلك، لأنها تحاول تربح وتكسب أموالاً طائلة من الدول الأوروبية. كشف مبكر " نمر أشار إلى وجود أنواع من السرطان مرتبطة بالأمراض المعدية تكون بصورة كبيرة في السودان أو الدول الحارة، بجانب أمراض سرطانات لها علاقة ببيئات معين " وقال نمر إن أمراض الجلد السرطانية هي الأكثر نوعاً في العالم، بجانب سرطان البروستاتا لدى الرجال الذي يمثل الأكثر انتشاراً في كل الدول، ووكذلك سرطان الثدي عند النساء. ونبَّه إلى أن الدول الغربية استطاعت التحكم في مرض السرطان نتيجة للكشف المبكر ومعالجته مبكراً. وأشار إلى وجود أنواع من السرطان مرتبطة بالأمراض المعدية تكون بصورة كبيرة في السودان أو الدول الحارة، بجانب أمراض سرطانات لها علاقة ببيئات معينة. وقال نمر إن علاج المرض يعتمد على الدرجات التي يتم تجزئته إليها من الأولى ثم الثانية والثالثة والرابعة. وأوضح أن المرحلة الأولى هي بداية اكتشافه ومحاولة علاجه لدرجة الشفاء، والرابعة هي الدرجة الأخيرة للمرض، التي يتم فيها بحوث واكتشافات للسيطرة عليه. وذكر أن هناك أشياءً خطرة قد تزيد من الإصابة بمرض السرطان منها التدخين، والإشعاع النووي، كما حدث في هيروشيما. وأدى إلى زيادة في سرطانات معينة في الجهاز الهضمي.