توقعت مسؤولة المرأة في حزب المؤتمر الشعبي المعارض، د. سهير أحمد صلاح، عودة مجموعات من المعارضين وحملة السلاح من خارج السودان للداخل بعد الانضمام إلى الحوار الوطني، داعية إلى ضرورة إعداد مناخ مواتٍ لهذه العودة المرتقبة. وقالت سهير، في تصريحات نشرتها وكالة السودان الرسمية للأنباء، يوم السبت، إن هذه العودة ستعطي نتائج الحوار شمولية أكثر. وأشارت سهير إلى حرية كاملة تمتعت بها الأحزاب ومنتسبو الحركات المسلحة داخل لجان الحوار للتعبير عن وجهات نظرهم، مؤكدة أن الجميع اتجه لتحكيم العقل في إيجاد الحلول لقضايا الحوار، لدرجة أن البعض تبنى وجهات نظر الآخر. ورأت أن الحوار مستمر بوتيرة ممتازة رغم الشكوك ابتداءً في عدم نجاحه، لافتة إلى أن اللجان الآن تستعرض التوصيات لإعادة ترتيبها، بغية رفعها للأمانة العامة. بناء الثقة " مسؤولة المرأة في حزب المؤتمر الشعبي تثمن دور الإعلام في عكس نتائج الحوار الوطني،وتؤكد إيمانها بحرية الإعلام، باعتبار أنه يمثل إحدى وسائل الرقابة " وقالت سهير إن الحوار الوطني استطاع بناء الثقة بين القوى السياسية الموجودة بالداخل والخارج. ونبهت إلى أهمية دور الإعلام في عكس نتائج الحوار الوطني، مثمنة دوره في عكس نقاشات الحوار بكل حرية، مؤكدة إيمانها بحرية الإعلام، باعتبار أنه يمثل إحدى وسائل الرقابة، وذلك وفق الانضباط الأخلاقي وعدم مساسه للشؤون الخاصة للناس. وحول إذا لم يفض الحوار إلى اتفاق حول القضايا المطروحة قالت سهير "برغم إيماني الإيجابي بنتائج الحوار أتوقع في هذه الحالة أن تتجه البلاد إلى هاوية الفوضى حال عدم نجاح الحوار، خاصة وأن هنالك فئة متحفزة ومستعدة لخلق أوضاع غير مستقرة بالبلاد"، مؤكدة سعي حزبهم لوضع أمثل للبلاد يرضى الجميع.