فرض موقع تويتر إجراءات مشدَّدة ضد الأشخاص المزعجين لغيرهم من المستخدمين على الإنترنت من خلال اتخاذ سلسلة من التدابير على مدار العام الماضي، بحسب المدير الأوروبي لتويتر، بروس ديزلي، الذي أكد أهمية سلامة المستخدم. وقال ديزلي، خلال حديثه لصحيفة الإندبندنت البريطانية بمناسبة مرور عشرة أعوام على تويتر، يوم السبت، إن الشركة أولت جهدا لسلامة المستخدم أكثر من أي قضية أخرى. وأضاف أن "التدابير التي اتخذناها ارتبطت ارتباطاً وثيقاً وبصورة مباشرة بالحد من حجم التصرفات السيئة." وأشار إلى أن عدداً من المستخدمين البارزين قد غادروا تويتر بسبب التعرض للإساءة على شبكة الإنترنت. وذكرت صحيفة الإندبندنت أن الموقع الشهير يستهدف ما يُطلق عليهم مزعجي الإنترنت، وهم أناس يستخدمون حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة للآخرين، من خلال الطلب من المزيد من المستخدمين تعريف أنفسهم من خلال التحقق من رقم الهاتف. ويسمح تنفيذ خاصية التحقق الهاتفي - التي يستقبل فيها المستخدم رمزاً رقمياً على هاتفه لإدخاله على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت - لتويتر بالتحقق ما إذا كان المستخدم يمتلك حسابات أخرى جرى تعليقها بسبب الإساءة. وذكرت الصحيفة أن لدى المستخدمين كذلك أدوات جديدة لحظر المزعجين، ويُنصحون بتبادل قوائم الحسابات المحظورة فيما بينهم .وقال ديزلي إن التدابير الجديدة جعلت المستخدمين يشعرون بالأمان.