أكد التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة أن نحو سبعمئة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يختبئون على ما يبدو وسط مدينة الرمادي العراقية، في وقت حصلت فيه اشتباكات شرقي المدينة وشمالها أدت لمقتل عناصر من الجيش العراقي. وقال الكابتن تشانس مكرو الضابط بالجيش الأميركي والمخابرات العسكرية للتحالف -للصحفيين- في بغداد إنه "في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو أربعمئة من مقاتلي تنظيم الدولة، وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو ثلاثمئة منهم في ذلك الاتجاه". وأضاف مكرو أن العبوات الناسفة البدائية الصنع المزروعة بالمنازل وسط الرمادي -مركز محافظة الأنبار "ما زالت تمثل خطرا حتى بعد دخول قوات مكافحة الإرهاب، ولهذا لا نشهد عودة المدنيين إلى مناطق مختلفة". وأكد مكرو أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي من العبوات الناسفة التي زرعها مقاتلو تنظيم الدولة الذين سيطروا على المدينة في مايو الماضي. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن مسلحين اشتبكوا مع الشرطة الاتحادية ومقاتلي العشائر الأربعاء في بلدتي حصيبة الشرقية وجويبة على المشارف الشرقية للرمادي. كما قالت مصادر أمنية عراقية إن 23 من أفراد القوات الأمنية قتلوا وأصيب آخرون في هجمات "انتحارية" شنها تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء في منطقة المضيق شرقي الرمادي والبوعيثة في شماليها.