تلقى رئيس الجمهورية فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير، يوم الخميس، رسالتي تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينج بينغ بمناسبة الذكرى ال 60 للاستقلال المجيد، أعربا خلالهما عن تمنياتهما الطيبة للسودان بالتقدم والازدهار. وتسلم البشير رسالة خطية من الرئيس الصيني شي جينج بينغ تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وثمَّن السفير الصيني بالخرطوم لي ليانخه الذي سلم الرسالة لوزير شؤون رئاسة الجمهورية د.فضل عبد الله فضل، الخميس، بالقصر الجمهوري، متانة وأزلية العلاقات السودانية الصينية، وحرص الجانبين على دعمها وتطويرها بما يلبي طموحات شعبي البلدين. وأوضح السفير الصيني أن لقاءه بوزير شؤون الرئاسة بالإنابة تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة، مشيراً إلى تطابق وجهات النظر بين السودان والصين في القضايا ذات الاهتمام المشترك دولياً وإقليمياً. وأعرب السفير الصيني عن تهانئه للسودان حكومة وشعبا بمناسبة العيد ال 60 للاستقلال، متمنياً الازدهار والاستقرار للسودان. مصالح مشتركة " روسيا أكدت استمرار دعمها للسودان في جهوده الرامية لتحقيق السلام الشامل والاستقرار والتنمية الاقتصادية، مثمناً مبادرة الحوار الوطني، ومجدداً دعم بلاده لها ومواصلة التنسيق والدعم المتبادل بين البلدين في المحافل المختلفة " إلى ذلك، أعرب الرئيس الروسي عن تقديره لتطور العلاقات بين السودان وروسيا، وعن تمنياته الطيبة للسودان بالتقدم والازدهار. وأشار إلى أن هذا التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين يتوافق مع المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، بجانب دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي. من جانبه، تلقى وزير الخارجية أ.د إبراهيم غندور رسالة من نظيره الروسي سيرجي لافروف بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين السودان وروسيا. وأكد لافروف حرص بلاده على تطوير العلاقات في المجالات كافة، وأشار إلى أن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين تقوم على مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وأكد استمرار الدعم الروسي للسودان في جهوده الرامية لتحقيق السلام الشامل والاستقرار والتنمية الاقتصادية، مثمناً مبادرة الحوار الوطني، ومجدداً دعم بلاده لها. كما أشار وزير الخارجية الروسي في ختام رسالته إلى مواصلة التنسيق والدعم المتبادل بين السودان وروسيا في المحافل المختلفة في القضايا المحلية والإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين.
