سحبت الحركة الشعبية جميع مرشحيها للانتخابات السودانية في جميع المستويات في ولاية جنوب كردفان، وقالت الحركة إن ذلك يأتي احتجاجاً لعدم التوصل لحلول واضحة بشأن القضايا العالقة بين الشريكين فيما يتعلق بقضايا التعداد السكاني والدوائر الجغرافية. وأبلغت الحركة الشعبية في جنوب كردفان القوى السياسية كافة بالولاية بهذه الخطوة. وقال سكرتير الحركة الشعبية بالولاية محمدين إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن الحركة متمسكة بموقفها الرافض للمشاركة في الانتخابات، وإنها ستعود متى ما تم حل الإشكالات القائمة. وكان شريكا الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد اتفقا على أن تبحث مؤسسة الرئاسة برئاسة الرئيس عمر البشير وبحضور نائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه في اجتماعها القادم الذي لم يحدد بعد، موضوع مقاطعة الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان للانتخابات المقررة في أبريل المقبل.