دشن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه اليوم مشروع التاكسي البديل بمائة وخمسين سيارة جديدة تستهدف تحسين شكل التاكسي ورفع الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأصحابها بولاية الخرطوم، وتسلم المواطن جمال سيد أحمد أول سيارة للمشروع. وقال والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر لدى مخاطبته حفل التدشين، بأرض المعارض في ضاحية بري، إن العمل يشكل انطلاقاً لمشاريع التنمية الاجتماعية بالولاية. وقال إن المشروع سيتم استكماله ليصل 200 عربة خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتوزيع ألف عربة تاكسي خلال هذا العام. وأوضح أن المشروع يستهدف في المقام الأول أصحاب سيارات التاكسي العاملة بالولاية كأولوية، كما يمكن أن يتم استيعاب غيرهم إذا أتيحت الفرصة. تمليك سيارات التاكسي ووجه والي الخرطوم بأن يشمل المشروع كل سائق تاكسي يعمل في هذا المجال بالولاية لأكثر من عشر سنوات عبر تمليكه عربة ضمن المشروع. ولفت الوالي إلى ضرورة مضاعفة أعداد جمعيات الائتمان والادخار بالولاية والتي بلغت 600 جمعية مسجلة وتحت التسجيل. وأشار إلى مشاريع أخرى في الإطار الاجتماعي سترى النور قريباً، من بينها مشاريع تستهدف الأطفال مجهولي الهوية وبائعات الأغذية والمشروبات التي سيتم افتتاحها الأسبوع القادم. ومن جهتها، قالت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية أميرة الفاضل إن الاحتفال يأتي ضمن احتفالات البلاد بعيدي الاستقلال والسلام. وأشارت إلى أن الشهر القادم سيشهد قيام مؤسسة للصناعات الصغيرة للمساعدة في التدريب. وخاطب الاحتفال عبدالماجد محمد عبدالماجد إنابة عن المستفيدين من مشروع التاكسي البديل، متعهداً بأن يعمل مع زملائه في المشروع لتغيير الوجه الحضاري للتاكسي بالولاية.