أرهقت ظاهرة حرائق متكررة أودت بحياة مواطنين السكان في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور، واشتكى كثيرون من عدم تفاعل الدفاع المدنى في عمليات الإطفاء بالسرعة المطلوبة، ورأى معتمد المحلية مبارك الشريف أن هناك تضخيماً للظاهرة. وشكا سكان عبر الشروق أثناء اندلاع النيران بأحد المنازل بحي كرري جنوبيالمدينة، خلال الأيام القليلة الماضية، من تكرار مثل هذه الحوادث. وأدى حادث حي كرري إلى وفاة الطفلة فائزة عبد الرحمن. ويتخوف السكان من تكرار احتراق المنازل، معتبرين أنها تحولت إلى ظاهرة أكبر من قدرات الدفاع المدني بالمدينة. وقال سكان إن ضحايا الظاهرة أعداد كبيرة من المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن. وقال والد الطفلة المتوفية عبد الرحمن محمد إنه فقد ابنته بسبب الحريق. وزاد: "حتى الآن لا أدري أين بقية الأطفال"، وأشار لفقدانه ممتلكاته وثروته الحيوانية. ضعف الدفاع المدني تضخيم ووصف معتمد محلية نيالا مبارك الشريف الحرائق بجنوب درافور بالأمر الطبيعى لتبابين المساكن، وأشار لتضخيم الحديث حول ضعف دور الدفاع المدنى في القيام بواجباته. وأقر فى ذات الوقت بحدوث حرائق واسعة النطاق بأطراف المحلية ذات الكثافة السكانية العالية، مما يصعب على الدفاع المدنية تغطيتها بالكامل . وأكد المعتمد وجود خطة لتوفير ثلاث سيارت إطفاء فى وسط شمال وجنوب المحلية لاحتواء أخطار الحرائق. ورأى سكان تحدثوا لمراسل الشروق بالمدينة،"مهدي العذيب" أن المحلية تحتاج لحلول عاجلة فى مجال مجابهة الظاهرة، مما يتطلب تحرك السلطات هناك بالسرعة المطلوبة. وأكد المواطن حامد أحمد تأخر وصول شرطة المطافئ لقرابة ساعة كاملة من وقوع حادثة الطفلة فائزة، واصفاً الأمر بالمؤسف. وأكد أحمد حسين وفاة أحد أقربائه بالمستشفى بعد أن احترق بالكامل، لافتاً لعدم حضور المطافىء لمكان الحادث بسرعة.