قالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقوا على أن يبدأ عمل الشركتين الفرنسيتين اللتين تم اختيارها خلال الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه، بالعاصمة السودانية الخرطوم، نهاية ديسمبر الماضي، ابتداء من منتصف فبراير المقبل. وقال وزير المياه والري والكهرباء الإثيوبي، موتوما ماسا، يوم السبت، إن الدول الثلاثة توصلت إلى اتفاق أن تنفذ الشركتان الفرنسيتان (بي ارل ال) و(أرتيليا) بنسبة 70% و30 % من الدراسة الفنية على التوالي لكل من الشركتين. وأوضح أن بناء السد سيستمر بينما تجري الدراسات الفنية. وأضاف وزير المياه الإثيوبي، أن موقف الدول الثلاث هو الاستخدام العادل للمياه، موضحاً أن كل اتفاقيات المياه حول السد يجب أن تستصحب طبقاً لاتفاق المبادئ المتفق عليه بين إثيوبيا والسودان ومصر. ولفت (ماسا) إلى أنه تمت دعوة الوزراء وأعضاء البرلمان وأفراد وسائل الإعلام والدبلوماسية الشعبية من السودان ومصر إلى زيارة السد، طبقاً لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السداسي بالخرطوم، تأكيداً لحسن نوايا أديس أبابا تجاه مصر والسودان. وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل، إنه من المقرر أن يقوم الخبراء الفنيون في الدول الثلاث بدراسة ومناقشة العرض الفني المشترك للشركتين الفرنسيتين، تمهيداً للتوقيع عليها في الموعد المحدد في أوائل فبراير المقبل في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور المكتب المالي والقانوني الإنجليزي (كوربت)، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري.