أعلنت الغرفة المشتركة للسلطات الأمنية بشمال دارفور، أن الحملات الأمنية خلال الأشهر الماضية بمحلية الفاشر أسفرت عن ضبط أكثر من 150 دراجة نارية، بعضها يستخدم في العمليات الإجرامية، وتم توفيق أوضاع عدد منها وتبقى منها 40 دراجة. وقال رئيس غرفة العمليات المشركة للأجهزة الأمنية والشرطية والجيش عمر عبدالرحمن باشري، ل"الشروق" إن جهود الغرفة ساهمت في استقرار مدينة الفاشر خلال الثمانية أشهر الماضية، وانحسار الظواهر السالبة كافة، مجدداً تأكيده بعدم السماح بأي إخلال بأمن المواطن. وفي ذات المنحى، تمكنت الغرفة من استرداد عربة تتبع لمكتب المراسم حكومة الولاية بعد ساعات من اختطافها من أحد أحياء مدينة الفاشر. وأكد رئيس الغرفة المشتركة أن استرداد عربة المراسم تم بمهنية كاملة ومتابعة من الأجهزة كافة. وقال إنها خطوة تجيء في إطار جهود الغرفة المشتركة لمحاربة الجريمة، مؤكداً جاهزية الغرفة للتصدي لكل ظواهر الإجرام بالمدينة. مركبة المراسم " ولاية شمال دارفور تسلمت من السلطة الإقليمية قافلة دعم إيوائي للعائدين من اللجوء بدولة تشاد إلى ممحليات الطينة وكرنوي وأم برو استجابة لنداء نائب الرئيس لدعم المحليات الشمالية وتضم القافلة 64 طناً تشمل 3 آلاف مشمع وألفي بطانية و600 خيمة " من ناحيته، عدَّد معتمد الفاشر التجاني عبدالله صالح، الجهود التي تضطلع بها الغرفة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار بمحلية الفاشر. وقال إن استرداد عربة المراسم يؤكد المهنية الكبيرة التي تعمل بها الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية للتصدي للمجرمين. وأكد ل"الشروق" انحسار الظواهر السالبة خلال الفترة السابقة بصورة كبيرة بفضل تكامل الجهود الرسمية والشعبية وتعاون المواطنين، ووعيهم لدورهم تجاه الأمن بالمحلية. ودعا المواطنين للتبليغ لدى السلطات المختصة في حال ظهور أي ظواهر سالبة، حتى يتم حسمها بأسرع ما يمكن، مشيداً باستمرار جهود الحكومة لبسط هيبة الدولة ومحاربة كل اشكال التفلتات. وفي منحى آخر، تسلمت ولاية شمال دارفور من السلطة الإقليمية قافلة دعم إيوائي للعائدين من اللجوء بدولة تشاد إلى ممحليات الطينة وكرنوي وأم برو، استجابة لنداء نائب الرئيس لدعم المحليات الشمالية. وتضم القافلة 64 طناً تشمل ثلاثة آلاف مشمع وألفي بطانية و600 خيمة. وأوضح ممثل مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة الإقليمية سليمان عبدالكريم محمد، أن القافلة تأتي في إطار اهتمام المفوضية بدعم عودة النازحين واللاجئين وتدعيم السلام الاجتماعي.