كشفت حكومة ولاية شرق دارفور عن ترتيبات لعقد عدد من المصالحات القبلية. وفي الأثناء، أكدت استقرار الأوضاع الأمنية بالمحليات. وأضافت أن الولاية تشهد استقراراً أمنياً غير مسبوق، بفضل تعاون الأجهزة الرسمية والشعبية وتفهمها لمسؤولياتها. وأعلن والي شرق دارفور أنس عمر، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، تأجيل مؤتمرات الصلح التي كان من المقرر عقدها بين بطون قبيلة المسيرية (الزيود وأولاد عمران) التي تستضيفها الضعين، في إطار التعاون بينها وغرب كردفان وكذلك الحمر والمعاليا، لمزيد من إحكام الترتيب. وأشار إلى أن حكومة الولاية تسلمت بقية ديات الرزيقات أم ضحية والمسيرية الفيارين.