كشفت حكومة ولاية شرق دارفور، عن تكوين لجنة لتسديد الديات بين قبيلتي المسيرية الفيارين، والرزيقات أم ضحية، بمحلية أبو كارنكا يوم الإثنين، وفي الأثناء كشفت عن اتجاهها لرفع حظر التجوال المفروض على الولاية بصورة تدريجية. وقال والي شرق دارفور، أنس عمر، إن دفع الديات يأتي إنفاذاً لمقررات مؤتمر الصلح الذي عقد بين القبيلتين بمدينة بابنوسة قبل شهرين، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز مستوى السلم الاجتماعي الذي يسود الأجواء حالياً بين الطرفين. وأكد أنس حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن شرق دارفور تشهد استقراراً أمنياً واجتماعياً غير مسبوق، ما انعكس بصورة إيجابية على انخفاض مستوى الجرائم والبلاغات. وأضاف أن المؤشر الإيجابي في الاستقرار، دفع حكومة الولاية للاتجاه لرفع حظر التجوال وفق خطوات وإجراءات محددة وبطريقة تدريجية.