أطلق الاتحاد الوطني للشباب السوداني نداء "شباب السودان من أجل انتخابات حرة ونزيهة". ويهدف النداء، بحسب رئيس الاتحاد بلة يوسف، إلى مشاركة شبابية واسعة لإنجاح وحماية العملية الانتخابية وتعزيز مشاركة الفئة في صناعة القرار. وقال بلة الذي استضافته الشروق في "هذا الصباح"، إن النداء يأتي تأكيداً للحضور الشبابي في عملية الانتخابات التاريخية المقررة في أبريل 2010، وأضاف أن الاتحاد الوطني للشباب يسعى لتحقيق تجربة انتخابية متفردة تفضي إلى سلام وتقدم. وأكد رئيس الاتحاد، أن كل شباب السودان يصطفون خلف النداء بمختلف التكوينات الشبابية سواء الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية أو السياسية، وزاد: "كلهم يحتشدون ليؤكدوا أن هذه الانتخابات وسيلة لبناء غد ومستقبل أفضل". وشدد على أن النداء يمثل كل البرامج المطروحة في هذه المرحلة بغية التواثق على ميثاق يمثل الشباب السوداني ليدعو من خلاله إلى تقديم القوي الأمين وتمثيل شبابي فاعل في صناعة القرار الوطني وممارسة انتخابية حرة ونزيهة ونبذ الجهوية والعصبية. وسيلة للتفويض وأشار بلة يوسف إلى أنهم يطمحون في أن تكون الانتخابات المقبلة وسيلة للتفويض والتراضي والإجماع الوطني والحوار والوفاق. ودعا كل المرشحين لتقديم تجربة ونموذج متفرد يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بأن يعلو المرشحون والناخبون فوق الصغائر والمصالح الحزبية وتقديم مصلحة الوطن. وحيا الأحزاب السودانية التي دفعت بالشباب، منوهاً إلى أن الاحصاءات أكدت أن القوى السياسية دفعت بأعداد مقدرة من هذه الفئة، مقارنة بالتجارب الديمقراطية السابقة. وأفاد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، أن الشباب سيعملون عبر انتشارهم في كل أنحاء البلاد على تبسيط إجراءات الانتخابات والتوعية بها، خاصة وأن الانتخابات بها كثير من التعقيدات العملية في التصويت والاقتراع. وذكر أن الاتحاد كيان يعبر عن شباب السودان من خلال التعبير عنهم طاقاتهم وإرادتهم خاصة في هذه المرحلة الحساسة. وقال إن الشباب تواجههم العديد من التحديات أهمها توظيف الطاقات في عملية البناء، خاصة وأن السودان دولة نامية ليكون لهم دورهم في عمليات التعمير والتنمية.