تلقت قوات حفظ السلام الدولية في منطقة دارفور بالسودان (يوناميد) الثلاثاء، أول خمس طائرات هليكوبتر عسكرية بعد انتظار دام لأكثر من عامين، ودعا نشطاء وقادة عسكريون القوى الغربية مراراً إلى توفير هذا النوع من الطائرات. وقال مسؤولون كبار بالأمم المتحدة إنهم يسعون للحصول على أي طائرات نظراً لتوجه العديد من الطائرات بالفعل إلى مناطق صراع أخرى منها أفغانستان. وقالت قوة يوناميد إن إثيوبيا أصبحت يوم الثلاثاء أول بلد يلبي النداء وأرسلت خمس طائرات هليكوبتر إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقال المتحدث باسم القوة نور الدين المازني بحسب (رويترز): "هذا سيحدث اختلافاً هائلاً... تمكن بلد واحد فقط من مساعدتنا. قدم بلد أفريقي الدعم لنا"، وأضاف" "ما زلنا نحتاج ما لا يقل عن 18 في المجمل. حتى الآن لم تكن لدينا أي طائرات هليكوبتر تكتيكية... تصوروا كيفية التحرك دون وسيلة الانتقال هذه في مثل هذه المنطقة الشاسعة". وقال مسؤولون بالأمم المتحدة طلبوا عدم نشر أسمائهم إن نقص الطائرات الهليكوبتر قيد أيضاً من قدرة يوناميد على مراقبة أراضي دارفور المترامية الأطراف. وتستخدم يوناميد أسطولاً من الطائرات الهليكوبتر المدنية معظمها مستأجرة لنقل أفرادها.