قللت وزارة الخارجية السودانية اليوم من جدوى تحالف "أنقذوا دارفور" في أميركا، وكذلك الزيارة التي يقوم بها حالياً رئيس التحالف جيري فاولر للإقليم، مؤكدة أنها سمحت له بذلك في إطار الزيارات التي تسمح بها للمنظمات الأجنبية. واتهم المتحدث باسم الوزارة معاوية عثمان خالد تحالف إنقاذ دارفور بتلفيق الأكاذيب والادعاءات طيلة السنوات الخمس الماضية، دون أن يقف على الأوضاع على الأرض أو يكون له أي علم أو دراية بالأوضاع أو مجرد الفهم لطبيعة الأحداث في المنطقة. وأضاف أن المنظمة ظلت تستخدم شعار أنقذوا دارفور الذي هو بعيد عن نشاطها. وقال إن الحكومة ليس لديها ما تخشاه وإن المتاجرة بقضية دارفور أصبحت خاسرة. وشدد على أن الحديث عن الحرب في الإقليم قد انتهى وأصبح الحديث عن التنمية والاستقرار ولذلك فإن أكاذيب التحالف لم تعد ذات جدوى. العودة لصوت العقل " الباحث مارك جوستافسون المتخصص في شؤون السودان بجامعة أوكسفورد يتهم تحالف "أنقذوا دارفور" الذي ظهر في صيف 2004 ب"الترويج في الصحف الأميركية لمزاعم عن إبادة جماعية في دارفور وقصص فظيعة عن الاغتصاب والقتل، لتحقيق هدف إعلامي فقط هو العلاقات العامة لصالح هذه المنظمة " وأعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة عن أمله في أن تكون الزيارة فرصة للتحالف للعودة إلى صوت العقل ورؤية الأوضاع على حقيقتها دون تزييف. وكان تقرير أميركي كشف أن منظمات ونشطاء غربيين في مقدمتهم تحالف (أنقذوا دارفور) "لعبوا دوراً سلبياً في تضخيم أزمة الإقليم لأسباب تتعلق بتوزيع الأموال المرصودة للأزمة والترويج للتحالف"، ما انعكس على "إعاقة الجهود الإنسانية الإغاثية والتغطية على جرائم متمردي دارفور ونسب كل المشاكل لحكومة الخرطوم تحت مزاعم كاذبة عن إبادة جماعية". واتهم الباحث مارك جوستافسون المتخصص في شؤون السودان بجامعة أوكسفورد تحالف "أنقذوا دارفور" الذي ظهر في صيف 2004 ب"الترويج في الصحف الأميركية لمزاعم عن إبادة جماعية في دارفور وقصص فظيعة عن الاغتصاب والقتل، لتحقيق هدف إعلامي فقط هو العلاقات العامة لصالح هذه المنظمة