أكدت اليابان دعمها الجهود التي تقوم بها مفوضية نزع السلاح والتسريح في السودان للتغلب على التوترات في النيل الأزرق وغيرها من المناطق، معلنة إدراكها لأهمية برنامج أمن المجتمع والاستقرار لتأثيره الإيجابي على المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. وأعلن السفير الياباني بالسودان هيدكي ايتو خلال تفقده مشاريع أمن المجتمع والاستقرار بمنطقة العزازة بالنيل الأزرق، أن بلاده قررت تقديم مليوني دولار هذا العام لبرنامج أمن المجتمع والاستقرار لإيمانها بأهمية هذه المساعدة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المساعدة في إحداث مزيد من الاستقرار للمجتمعات الضعيفة من خلال تعزيز سبل العيش وتحقيق تنمية مستدامة ذاتياً، مما يساعد المجتمعات في التفكير والتخطيط والإيمان بمستقبلهم. وتمنى انتهاء الصراع في النيل الأزرق وأن يمارس أهل المصلحة أقصى درجات ضبط النفس والعودة لطاولة التفاوض . من جهته، طالب وزير الصحة عبدالرحمن بلال نائب والي النيل الأزرق بعودة الوكالة الدولية اليابانية للتنمية (جايكا) لممارسة نشاطها في الولاية لما كانت تقوم به من أدوار في التنمية. وجدد دعوة حكومة الولاية لحاملي السلاح بالعودة لأرض الوطن والعمل من أجل مصلحة استقرار المواطن وتحقيق التنمية . وقال مدير التخطيط بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج د. محمود زين العابدين إن المشروع يستهدف 93 مجتمعاً في الولايات الحدودية مع جنوب السودان، وتسعى من خلاله المفوضية لاستدامة السلام والإنعاش الاقتصادي في المجتمعات.