استنكر البرلمان العربي قرار رصيفه الأوروبي الداعي لحظر تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية دون مسبقات أو أي معلومات دقيقة، واستناده إلى ادعاءات واهية ليست صحيحة مثل أن السعودية تسهم في قتل المدنيين في اليمن. وأكد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، أن الكل يعلم أن التدخل العربي والإسلامي في اليمن جاء عن طريق طلب الحكومة الشرعية والرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، لمواجهة الإرهابيين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية وروعوا وقتلوا اليمنيين. وأضاف الجروان "من غير المعقول أن يتم تجريم الأعمال النبيلة التي يشهد لها العالم للقوات العربية في اليمن والتي عملت ليل نهار على حماية وإعانة وغوث الشعب اليمني ضد جماعة الحوثي والمخلوع على عبد الله صالح الذين عاثوا في البلاد فساداً". وشدد الجروان على أن مثل هذه القرارات تساعد وتقوي الجماعات الخارجة عن القانون في الخروج على الشرعية. وأبدى استغرابه لعدم اتخاذ مثل هكذا قرارات ضد أنظمة ودول بات إجرامها وتدخلها العسكري يقتل العشرات والمئات يومياً، دون أن ينطق أحد ببنت شفة عن حظر أسلحة لهذه الجهات. ودعا إلى أن يتم سحب القرار بناءً على العلاقات والمصالح التي تربط الشعب العربي بالشعوب الأوروبية، وبناءً على الوقائع على الأرض اليمنية والدور المشرف للمملكة العربية السعودية في اليمن، والإشادة بها بدلاً من الدعوة الغريبة إلى حظر الأسلحة لها.