تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا أميركيا يفرض عقوبات على كوريا الشمالية هي الأشد خلال عقدين، ويحظر بعض الصادرات منها، وصوت أعضاء المجلس لصالح مشروع القرار بعد نحو شهرين من المفاوضات بين الولاياتالمتحدة والصين. وتأتي العقوبات ردا على تجربة بيونغ يانغ "قنبلة هيدروجينية" في السادس من يناير الماضي، وإطلاقها "قمرا صناعيا" في السابع من فبراير الماضي. وتشمل العقوبات المشددة حظر تصدير شحنات معينة مثل صادرات الفحم والذهب وتفتيش كل السلع القادمة من كوريا الشمالية أو المتجهة إليها، سواء عن طريق البر أو البحر والجو. كما تضمن القرار أيضا حظرا غير مسبوق على نقل أي بضائع إلى كوريا الشمالية يمكن أن تساهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات قواتها المسلحة كالشاحنات التي يمكن تعديلها لأغراض عسكرية وحظر بيع أو نقل أسلحة خفيفة إلى هذا البلد. وقال دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن إن القرار الجديد يجعل العقوبات على كوريا الشمالية أقرب لتلك التي فرضت على إيران، والتي دفعتها للموافقة على الاتفاق النووي في يوليو/تموز الماضي. وبموجب هذا الاتفاق تم رفع أغلب العقوبات عنها.