قضت غارة جوية أميركية على القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية، عمر الشيشاني، في سوريا، حسب مسؤولين أميركيين. وكانت السلطات الأميركية، تعرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على القضاء على الشيشاني. وولد القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية عام 1968 في جيورجيا، التي كانت وقتها ضمن الاتحاد السوفييتي. ويعرف بأنه المستشار العسكري لرأس التنظيم أبوبكر البغدادي. وقال مسؤول أميركي، إن الغارة شاركت فيها طائرات مقاتلة وطائرات بلا طيار، واستهدفت بلدة الشدادي في سوريا. وتعتقد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الشيشاني ذهب إلى الشدادي بهدف رفع معنويات قواته، إثر تراجعها أمام قوات التحالف العربي السوري، المدعوم من الولاياتالمتحدة، والذي انتزع الشدادي من أيدي التنظيم الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، إن الجيش يعمل على تقييم نتائج الغارة، ولكنه يعترف بأهميتها. وأضاف أن "الشيشاني جيورجي الجنسية، وتقلد العديد من المناصب في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، بينها وزير الحرب". ويرى كوك أن مقتل الشيشاني سيعطل قدرات التنظيم على تنسيق العمليات والدفاع عن معاقله، كما أنه سيؤثر سلباً على فاعليته في تجنيد الأجانب، خاصة من الشيشان ومنطقة القوقاز.