كشف المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية التابعة لوزارة المعادن السودانية د.محمد أبوفاطمة، عن وجود احتياطي كبير من الأحجار الصناعية المختلفة والأحجار الكريمة وأحجار الزينة في البلاد، مشدداً عن أن ذلك سيضيف تنوعاً للمعادن الموجودة أصلاً. وقال أبوفاطمة خلال وداعه الأحد فرقاً جيولوجية اتجهت إلى ولايات كسلا والقضارف والبطانة بشرق البلاد، وجزء من ولاية الجزيرة، إن المعادن المستخدمة حالياً في السودان تفوق ال30 معدناً. وأكد سعيهم إلى استغلال العلاقة المتميزة مع الصين للعمل سوياً على توطين صناعة الأحجار الصناعية وأحجار الزينة والأحجار الكريمة بالبلاد، إضافة إلى العمل على استغلال معادن أخرى تفادياً للاعتماد على معدن واحد. وتوقع أبوفاطمة أن تسفر مأموريات الفرق الجيولوجية لقسم الجيولوجيا الهندسية بالهيئة، عن تحديد مواقع جديدة وتحديد كميات الاحتياطي الموجود بها ليضاف إلى الاحتياطي المعتمد. وقال إن من مهام هذه الفرق أيضاً هو تحديد كميات إضافية من الرخام المتنوع والذي يجري استخدامه في المباني، خاصة وأن هناك نهضة عمرانية كبيرة تنتظم البلاد. وأشار أبوفاطمة إلى أن هذه الموارد إن تم استغلالها الاستغلال الأمثل سيستغني السودان عن استيراد هذه الأنواع من الأحجار الصناعية من إيطالياوالصين.