قالت وزارة المعادن السودانية، إنها منحت 26 رخصة لتعدين الذهب الرسوبي والكروم خلال العام الحالي، مؤكدة سعيها الحثيث لتكوين قاعدة معلومات عن الشركات العاملة في هذا المجال وتكثيف الرقابة على المعادن بفتح مكاتب إقليمية جديدة. وأوضح وزير المعادن، د. عبدالباقي الجيلاني أحمد، أن وزارته اهتمت بتأسيس الرقابة على المعادن بالدولة من خلال افتتاح عدد من المكاتب الإقليمية، ويجري العمل لافتتاح أخرى بجنوب كردفان وسنار. وكشف لوكالة الأنباء السودانية، عن مساعٍ لتأسيس قاعدة معلومات عن الشركات العاملة في التعدين بمختلف ولايات السودان، معلناً عن إجازة الهيكل الوظيفي والراتبي للعاملين بالوزارة والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية حتى يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة. وأكد اهتمام الوزارة بالمحافظة على البيئة وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التعدين المختلفة. وأضاف الوزير أن وزارته قامت بمسح جيولوجي لولاية البحر الأحمر ومنطقة البطانة، بجانب عمل تخريط بالاستشعار عن بعد بهدف تقييم الاحتياطات للمعادن الموجودة من أجل تشجيع وجذب الاستثمار والمحافظة على الثروة المعدنية للأجيال القادمة. ثروات معدنية " تقرير وزارة المعادن أكد أن السودان يتبع جيولوجيا للدرع النوبي العربي المعروف بثرائه المعدني ومقعد الأساس يغطي 46% من مساحة السودان التي تشمل الشرق وبيوضة وجبال النوبة والأنقسنا وغيرها "وأجاز مجلس الولايات في جلسته يوم الإثنين تقرير أداء وزارة المعادن وخطة العام الحالي، الذي قدّمه الوزير، وأكد خلاله أن السودان يتمتع بثروات معدنية هائلة يمكن أن تسهم بنصيب معتبر في الناتج المحلي إذا تم استثمارها. وأوضح التقرير أن السودان يتبع جيولوجيا للدرع النوبي العربي المعروف بثرائه المعدني. وقال إن مقعد الأساس يغطي 46% من مساحة السودان التي تشمل البحر الأحمر، وشرق السودان، وبيوضة وجبال النوبة، والأنقسنا والبطانة، وشمال الخرطوم، ودارفور، وقلع النحل وشمال كردفان، وبحر الغزال والاستوائية. ويحتوي مقعد الأساس بالإضافة للذهب، الفضة والنحاس والزنك والرصاص والحديد والكروم والمنجنيز والجبص والرخام ومواد البناء. وكشف التقرير عن تسيير عدة مأموريات لمنطقة جبل أبيض لفحص مواقع الفوسفات المستخدم في صناعة الأسمدة، بجانب مأمورية لشمال كردفان لتجهيز مربعات استثمارية إضافية أخرى إلى كل من عطبرة، وبربر والكاب شمال كردفان وقلع النحل.