قال الرئيس السوداني عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الرئاسة إن الأيام القادم ستنبئ عن أخبار سارة في مفاوضات الدوحة بين الحكومة ومسلحي دارفور، وأضاف: "كل من يظن أن دارفور ستكون مخلب قط لضرب السودان فهو واهم". وأكد البشير أمام حشد لقاء النصرة والتأييد والمؤازرة عقب صلاة الجمعة لدعم ترشيحه للرئاسة، الذي نظمته هيئة إحياء النشاط الإسلامي بضاحية السامراب، أن برنامجه الانتخابي يرتكز على الشريعة الإسلامية والحفاظ على اتفاقيات السلام ووحدة السودان، ونشر خدمات الصحة والمياه والتعليم في عموم السودان. وقال مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة إنهم لا يتعصبون لرأي معين أو حزب معين، وإنما يلتقون مع كل من يوحد الله، ويدعو لتمكين أحكام الدين، داعياً الجميع لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة حتى يدرأوا عن السودان الخطر الخارجي، ويعذر بعضهم بعضاً في ما اختلفوا فيه، موضحاً أن قيام الانتخابات السودانية هو وفاء من الإنقاذ بوعودها، وليس نتيجة أي ضغوط خارجية. وبشر البشير جموع المواطنين الذين احتشدوا للاستماع إليه بأنهم سيسمعون قريباً أخبارا طيبة عن المفاوضات الجارية الآن بخصوص سلام دارفور والتي تمثل نهاية للاحتراب في دارفور إلى الأبد، وشكر الرئيس التشادي إدريس دبي الذي يجري الآن مفاوضات مع حركة العدل والمساواة في شرقي تشاد لجهوده الكبيرة في حل مشكلة دارفور.