عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعه الأول للعام 2016م بالقصر الرئاسي برئاسة الرئيس عمر البشير، الأربعاء. وناقش الأوضاع الأمنية والعسكرية والعملياتية والجنائية بالبلاد، وأصدر توجيهاته بعد اطمئنانه على استقرار الأوضاع الأمنية بأرجاء الوطن كافة. وقال وزير الرئاسة د. فضل عبدالله فضل، في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية والعسكرية والعملياتية والجنائية بالبلاد. واستمع الاجتماع إلى تقارير من الجهات المختصة وأصدر توجيهاته بعد أن اطمأن على استقرار الأوضاع الأمنية على أرجاء الوطن كافة. وعلى صعيد آخر، دعت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، أطراف النزاع في شرق دارفور إلى ضبط النفس، في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها الولاية خلال اليومين الماضيين. وأعربت البعثة، في بيان صدر من مقرها بالفاشر الأربعاء، طبقاً لموقع (سودان تربيون) الأخباري، عن عميق قلقها إزاء العنف الذي اندلع مؤخراً في شرق دارفور. وأدى في يوم الإثنين الماضي إلى هجوم على منزل الوالي وإحراقه. وحثت، في بيانها، الأطراف ذات الصلة بهذه الحوادث التي وصفتها بالمؤسفة، على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتجنُّب أي أفعالٍ قد تؤدي إلى تفاقم الوضع. وأكدت (يوناميد) وقوفها على أهبة الاستعداد، تماشياً مع التفويض الممنوح لها لمساعدة المدنيين المحتاجين للحماية، كما تدعم جهود السلطات الحكومية الرامية إلى إنهاء التوترات عبر جهود الوساطة والمساعي الحميدة.