توصلت دراسة أميركية جديدة شارك فيها متطوعون في منتصف العمر إلى أن كل ساعة إضافية يمضيها الفرد جالساً ترتبط بزيادة بنسبة 12 في المئة في تكوين الكالسيوم بالشرايين التاجية، وهي إحدى العلامات المبكرة لمرض القلب التاجي. وقالت جوليا كوزليتينا من مركز ساوثوسترن الطبي التابع لجامعة تكساس في دالاس، التي شاركت في إعداد الدراسة "هذه واحدة من أوائل الدراسات التي تساعد في كشف كيفية ارتباط فترات الجلوس بخطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال تقييم هذه العلامة المبكرة لتصلب شرايين القلب". وقال كيبين كي من كلية ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك والذي لم يشارك في الدراسة "أهم اكتشاف في هذه الدراسة هو أن فترات الجلوس، مرتبطة بتكوين الكالسيوم في الشرايين التاجية". وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني "إضافة إلى التدريب في صالات الألعاب الرياضية والسير خلال استراحات الغداء، فإن أخذ فواصل خلال فترات الجلوس قد يفيد أيضاً. هذا يعني أن القيام من مكتبك والتحرك في المكان بين الحين والحين (لإعداد فنجان شاي مثلاً) قد يكون مفيداً. ويتطلب الأمر إجراء مزيد من الدراسات في المستقبل للنظر في مدة وعدد الفواصل التي ينبغي أن تحدث خلال فترات الجلوس". وقالت كوزليتينا بالبريد الإلكتروني "حاول أن تأخذ فاصلاً من دقيقة إلى خمس دقائق كل ساعة. قف.. استخدم السلم بدلاً من المصعد وهلم جرا. كل هذا يساعد إلى حد ما".