أكد وزير الإعلام أحمد بلال جاهزية وزارته للتعاون مع اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة، لتذليل العقبات التي تعترض سير أداء الصحافة لتمارس دورها، مشيراً إلى أهمية ومسؤوليات الصحافة ركناً أساسياً ومكملاً للسلطات، ومن دونها لا تكون هناك ممارسة سياسية راشدة. وأشار بلال، خلال مخاطبته احتفال اتحاد الصحفيين، بالتعاون مع وزارة الإعلام، واللجنة الوطنية السودانية للعلم والثقافة باليوم العالمي لحرية الصحافة، يوم الثلاثاء، أشار إلى اهتمام الدولة بالجانب الإصلاحي في الصحافة، خاصة في ما يخص القوانين، التي تخص مستقبلها وما يعتريها من إشكالات. وقال إن السودان دولة مؤسسات ودولة قانون، مشيداً برئيس القضاء لتأسيسه محكمة متخصصة، حيث يكون مجال التقاضي فيها إلى جانب الصحافة والمواطن والدولة، كاشفاً عن اتفاقه مع رئيس مجلس الصحافة بإجراء مسابقة في عدد من المجالات الصحفية، تخصص لها جوائز للصحافيين من ضمنها الصور. الحرية والمسؤولية " الصادق الرزيقي أكد أن برنامج اتحاد الصحفيين السودانيين يقوم على تعزيز مفهوم الحرية الصحفية وقيم حماية الصحفيين مع العمل بأن تكون التشريعات والقوانين متوافقة مع المعايير المحلية والدولية المتعلقة بالصحافة " ودعا بلال إلى التواضع على ما تم الاتفاق عليه في آخر مؤتمر حول قضايا الإعلام، وأن تكون هناك وزنة بين الحرية والمسؤولية. وقال إن الحوار رغم الذين يشككون فيه هو أساس للحراك السياسي السوداني. وأشار إلى أنه سينقل البلاد إلى مربع آخر يجد الناس فيه كل الرضا من خلال مخرجاته التي حددت كيف يحكمون، مُبدياً أسفه عن ما يجري في باريس من اجتماعات للمعارضة. وقال إنها دعوة للحرب ودعوة لعدم الاستقرار في الوقت الذي تمضي فيه البلاد إلى السلام الشامل. وفي السياق، دعا ممثل مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، د. عبدالملك البرير - في خطابه - للتصدي للتحديات والمخططات التي يراد منها نسف الوطن. وشدَّد على ضرورة التفريق بين الحزب والوطن، وأن يكون الوطن هو الحقيقة. إلى ذلك، قال رئيس اتحاد الصحفيين، الصادق الرزيقي، إن الصحافة لعبت دوراً كبيراً في رفع الوعي الوطني بقضايا البلاد، داعياً إلى الالتزام بالمسؤولية والانضباط. وطالب بموقف قوي للصحافة، وأن تكون متضامنة ومبادرة. وأكد أن برنامج الاتحاد يقوم على تعزيز مفهوم الحرية الصحفية وقيم حماية الصحفيين مع العمل بأن تكون التشريعات والقوانين متوافقة مع المعايير المحلية والدولية. وقال "نتقدم بخطوة جديدة وجريئة، حيث ننظر للحرية في إطارها المطلق وإطارها الخاص، ونعمل في فضاء واسع انطلاقا من قيمنا وأخلاقنا".