كشف والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، عن تشكيل رئاسة الجمهورية للجنة إسناد إنساني خدمي برئاسة وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، مشاعر الدولب، من أجل توفير البيئة الجاذبة لعودة النازحين لمناطقهم في محليات جبل مرة. وأضاف إسحق أن اللجنة الرئاسية معنية بتحسين البيئة الصحية والخدمية والتعليمية وتوفير مواد الغذاء والإيواء لستة أشهر، تشارك فيها كل الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالعمل الإنساني والصحي والتعليمي والخدمي والأمني. وبشّر بوصول قوافل إنسانية لحاضرة الولاية خلال أيام قادمة، خاصة بعد أن اكتمل المسح الميداني الذي قامت به مفوضية العون الإنساني، حيث وضعت وفقها خطة شاملة لمعالجة كل المشكلات على الأرض بينها تنظيم حملات تطعيم ضد الأمراض الستة والتي لم تتمكن وزارة الصحة من تنفيذ حملاتها في المنطقة طيلة ال13 عاماً الماضية بسبب الحرب. قرى نموذجية " الأطباء والاختصاصيون يعربون عن قلقهم من الأوضاع في مستشفيات الولاية خاصة مستشفى زالنجي التي تعاني من تردي البيئة وانعدام المعدات الطبية المساعدة لأداء عملهم " وأكد عبدالحكم، أن ولايات السودان ستساهم بتشييد 18 قرية نموذجية في جبل مرة، بواقع قرية لكل ولاية مساهمة من كل أهل السودان في إعادة إعمار المنطقة. وأشار الشرتاي جعفر عبدالحكم إلى موجهات جديدة أصدرتها لجنة أمن الولاية، لإعداد خطة لتأمين طريق "زالنجي قولو" من قبل القوات المسلحة بجانب تأمين كل محلية وسط جبل مرة. وفي منحى آخر أعرب عدد من الأطباء والاختصاصيين لدى لقائهم والي وسط دارفور، عن قلقهم من الأوضاع في مستشفيات الولاية خاصة مستشفى زالنجي حاضرة الولاية، التي تعاني من تردي البيئة وانعدام المعدات الطبية المساعدة لأداء عملهم، مطالبين بضرورة تدخل الوالي لمعالجة المشكلات الفنية والإدارية التي تواجههم وتهيئة بيئة العمل. بدوره وجّه والي وسط دارفور، لجنة من الاختصاصيين لوضع خطة إسعافية لتحسين بيئة العمل بمستشفى زالنجي وبقية مستشفيات الولاية.