أعلنت الهيئة القومية للاتصالات، أن شعار الاحتفال باليوم العالمي الذي يصادف الثلاثاء، يهدف لإتاحة الإمكانات التكنولوجية أمام الشباب المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة وأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر في البلدان النامية. وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. تهاني عبدالله لدى مخاطبتها الاحتفال، إن العالم يحتفل كل عام بهذا اليوم لنشر الوعي بالإمكانات التي يوفرها استخدام الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لكل المجتمعات في مجالات الاقتصاد والصناعة والمعرفة وسد الفجوة الرقمية. وأوضحت أن اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف 17 مايو، بدأ الاحتفال به منذ العام 1969 حيث تم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق . وأضافت أن أهمية الاحتفال هذا العام تكمن في تشجيع وتمكين وإبراز أفكار الشباب في مجال تطبيقات واستخدمات تكنولوجيا المعلومات ودروها في تقديم الحلول التقنية المناسبة لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه المجتمع. من جانبه، قال المدير العام للهيئة القومية للاتصالات د. يحيى عبدالله محمد، إن الهيئة تعمل على دعم الشباب ورواد الأعمال حيث تم عرض نماذج لأفكار ومشاريع ناشئة لشباب وجمعيات مجتمع مدني من أجل حشد الدعم لها. وأكد اتاحة إمكانات التكنولوجيا والمعلومات للشباب وتقديم الدعم المادي لنشاط الجمعيات من أجل تعزيز الأعمال والمشاريع واكتشاف حلول تكنولوجية جديدة لدفع عجلة التنمية ومكافحة الفقر.
