أعلنت حكومة ولاية النيل الأزرق، هدوء واستقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية، وكشفت عن اكتمال الترتيبات لمشاركة الولاية في ملتقى الحدود بين الولاية ودولة إثيوبيا لتأمين الشريط الحدودي بين النيل الأزرق وإقليم بني شنقول، الثلاثاء المقبل بمنطقة أصوصا. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية، النذير فضل الله، إن وفداً من الولاية سيزور إثيوبيا بقيادة الوالي حسين يس حمد، وعدد من الوزراء، بجانب تمثيل من الجيش والشرطة للمشاركة في ملتقى الحدود بمنطقة "أصوصا" الثلاثاء المقبل، لتأمين الحدود خلال الفترة المقبلة وتنمية العلاقات بين الولاية وإقليم بني شنقول. وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن ملتقى الحدود بين إثيوبيا وولاية النيل الأزرق ينعقد كل ثلاثة أشهر. وأشار إلى استمرار الأنشطة الحدودية بين الإقليم والولاية. وأكد النذير جاهزية الولاية واستعداد المجاهدين للوقوف خلف القوات المسلحة والأجهزة النظامية، لسحق التمرد وحماية أراضي البلاد فضلاً عن حرصها على تحقيق السلام.