كشفت حكومة النيل الأزرق عن ترتيبات واجتماعات ستعقد خلال الأيام المقبلة مع السلطات في إقليم (بني شنقول) في إثيوبيا، بهدف التفاكر حول قضايا تأمين الشريط الحدودي بين الطرفين. وأكدت هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، النذير فضل الله، وفقاً ل (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن الولاية ترتب لزيارة إثيوبيا لدعم التبادل الثقافي استعداداً لمؤتمر الحدود بمنطقة التقيرات، بجانب تأمين الحدود خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى استمرار الأنشطة الحدودية بين الإقليم والولاية واجتماعات الشرطة الإثيوبية وشرطة الولاية، كاشفاً عن قيام شرطة إثيوبيا بزيارة لولاية النيل الأزرق في مؤتمر الحدود الذي عقد مؤخراً، لأجل الاتفاق على تأمين الشريط الحدودي بين النيل الأزرق وولاية القضارف وإثيوبيا. وأكد فضل الله جاهزية الولاية واستعداد المجاهدين للوقوف خلف القوات المسلحة والأجهزة النظامية لسحق التمرد وحماية أراضي البلاد، فضلاً عن حرصها على تحقيق السلام.