بدأ طيارو شركة الطيران الوطني الفرنسية، أير فرانس، السبت، إضراباً عن العمل لمدة أربعة أيام، الأمر الذي قد يؤثر سلباً في بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا حالياً. وألغيت بالفعل 30 بالمئة من الرحلات. واضطرت أير فرانس لإلغاء أكثر من 30 بالمئة من الرحلات بعد بدء الإضراب رسمياً ثاني أيام البطولة، السبت. وأكدت أن الأولوية الآن للرحلات المتجهة إلى المدن التي تستضيف مباريات البطولة. وتضغط نقابة الطيارين على الحكومة الفرنسية لسحب قانون العمل الجديد، والذي سيجعل من السهل تشغيل موظفين وفصلهم أيضاً. وتعد نقابة الطيارين من بين مجموعة نقابات أخرى اتخذت خطوات مماثلة لرفض القانون. وقرر عاملو النظافة الإضراب أيضاً، ولن يجمعوا أي قمامة من باريس حتى الأربعاء المقبل. وأنهى العاملون بالسكك الحديدية مؤخراً إضراباً استمر تسعة أيام. وشهدت نهاية الشهر الماضي أزمة في محطات الوقود التي فرغت تماماً بعد احتجاجات العاملين في مصافي النفط. وحذَّر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الاتحادات من تعطيل بطولة اليورو. وقالت نقابة الطيارين الفرنسيين إن الإضراب سيبدأ يوم السبت ويستمر حتى الثلاثاء المقبل. ووعد الرئيس التنفيذي لشركة أير فرانس فريدريك غاغي، بالعمل على استثناء المدن التي تستضيف منافسات البطولة من الإضراب. وقال إن تعطيل الرحلات الجوية سوف يكلف الخطوط الجوية نحو خمسة ملايين يورو في اليوم.