قال وزير الدولة بالصناعة السودانية علي أحمد عثمان، إن شهر يونيو المقبل سيشهد افتتاح أربعة مصانع أسمنت بولاية نهر النيل، وأشار إلى أن دخول المصانع الجديدة سيحدث فائضاً في سلعة الأسمنت يقدر بحوالى ثلاثة ملايين طن. وأوضح أن استهلاك البلاد من الأسمنت يقدر بحوالى 2,5 مليون طن في العام، وطالب عدد من أصحاب المصانع بولاية نهر النيل الجهات المسؤولة إيجاد فرص للتسويق حتى يستمر الإنتاج، بالإضافة إلى خفض كلفة الإنتاج وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع. وتوقع وزير الدولة بالصناعة لقناة الشروق، أن تكتفي البلاد في منتصف مارس المقبل من سلعة الأسمنت، فيما يحقق السودان فائضاً خلال يونيو المقبل، يحتاج إلى ترتيبات للبحث عن أسواق خارجية. دراسات لتطوير النقل " إدارة الصناعة بنهر النيل قالت إن التوسع في صناعة الأسمنت سيسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية، بعد إرتفاع عدد المصانع إلى أحد عشر مصنعاً "وأعلن وزير المالية بنهر النيل إبراهيم صديق الدليل لقناة الشروق، أنهم سيقومون بإعداد دراسات بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير قطاع النقل النهري والذي يسهم في تقليل كلفة النقل، بجانب مراجعة الرسوم المحلية والولائية، لخفض الأسعار. وطالب مدير مصنع أسمنت بربر فيصل التجاني في حديث لقناة الشروق، بوجود منافذ تسويقية، لطرح الفائض إلى التصدير، حتى تستمر عمليات الإنتاج كما هو مخطط لها. وقال بروفيسور عبدالحليم رحمة من لجنة الرقابة القومية للصناعة لقناة الشروق، إننا نهتم بمجال الرقابة الصناعية، والتصنيع الجيد، والاهتمام بالبيئة ومكافحة ما يؤذي الإنسان. وقال مدير الصناعة بنهر النيل مجاهد مصطفى في اتصال مع قناة الشروق، إن التوسع في صناعة الأسمنت سيهسم في انتعاش الحركة الاقتصادية، كما ستؤثر على قطاع التشييد والإنشاءات، مضيفاً أن عدد المصانع وصل الآن إلى حوالى أحد عشر مصنعاً، اثنان يعملان الآن، وأربعة تحت الإنشاء، وسبعة مصانع تم التصديق لها بالولاية.