قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن "عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل إلى أعلى مستوياته"، حيث بلغ نحو 65,3 مليون شخص مع نهاية عام 2015، أي بزيادة خمسة ملايين شخص خلال عام واحد. وأضافت المفوضية أن "واحداً من كل 113 شخصاً في العالم مشرد، وهو إما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ". وقال رئيس المفوضية إن "التدفق الهائل للاجئين- الذي يعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية- أدى إلى ازدياد الدعم للأحزاب اليمينية والمعادية لسياسات الهجرة". وقالت الأممالمتحدة إنها "المرة الأولى على الإطلاق التي يصل فيها عدد اللاجئين أكثر من 60 مليون شخص". يعتبر نصف هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والصومال. وتسلمت ألمانيا أكبر عدد من طلبات اللجوء، بعدما وُصفت بأنها الدولة المستعدة لاستقبال اللاجئين، ووصل أكثر من مليون لاجيء إلى أوروبا عبر البحر خلال العام الماضي، تبعاً للمنظمة الدولية للهجرة. واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي أن "العوامل المهددة للاجئين تتزايد". وأكد غراندي أن "عدداً مخيفاً من اللاجئين والمهاجرين يقضون في البحار وبراً، كما أن الفارين من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود".