حل السودانيون في المركز الثاني في عدد اللاجئين الذين يحتاجون لإعادة توطين خارج بلادهم ، حسب تقرير إحتياجات إعادة التوطين المتوقعة ، الذي أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR ، أمس الأول. وذكر التقرير انه من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الذين يحتاجون لإعادة توطين خارج بلادهم في العام 2017 إلى (1.19) مليون لاجئاً ، بنسبة زيادة 72% مقارنةً بعام 2014 . ويتوقع أن يمثل السوريون 37% من احتياجات إعادة التوطين للعام 2017 ، يليهم السودانيون (11%) ، الأفغان (10%) ثم مواطنو جمهورية الكونغو الديمقراطية (9%). وأضاف التقرير ان (24)% من طالبى إعادة التوطين من ضحايا العنف والتعذيب في بلدانهم . وأكد التقرير بان المفوضية قدمت طلبات أكثر من مليون لاجئ لأكثر من 30 بلداً بغرض إعادة التوطين ، إلا أن عدد الاشخاص المحتاجين لإعادة التوطين يفوق هذا العدد بكثير. وقال فيليبو غراندي ، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ان ( إعادة التوطين تنتقل إلى مستوى جديد وقد يكون تعزيز إعادة التوطين وسيلةً فعالةً لتقاسم المسؤوليات بهدف حماية اللاجئين. ولكن يتعيّن علينا القيام بالكثير لمواكبة الأعداد المتزايدة للضعفاء). وحسب إحصائية المفوضية للعام 2015، حلت أمريكا في المركز الأول في قائمة الدول التي قبلت بإعادة التوطين ، حيث قبلت (82.491) لاجئاً ، تليها كندا (22.886) ، أستراليا (9.321) والنرويج (3.806) ثم بريطانيا التي قبلت بإعادة توطين (3.622) لاجئاً في أراضيها . (نص التقرير أدناه): http://www.unhcr.org/protection/resettlement/575836267/unhcr-projected-global-resettlement-needs-2017.html