أكد محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، أن التغيير قادم إذا تم تعديل الدستور، مشددا على أن ذلك هو السبيل الوحيد لمنع احتمال أي تصادم. وأضاف أن "التغيير بالطريق السلمي سيكون الوسيلة الوحيدة لمنع احتمال وقوع أي تصادم". وأعلن البرادعي في وقت سابق استعداده لتحدي الرئيس حسني مبارك أو أي مرشح آخر من الحزب الوطني الحاكم خلال انتخابات الرئاسة العام المقبل شرط تعديل الدستور. وأوضح أنه "يعمل على حشد القوى الشعبية المؤيدة للتغيير، بحيث يتم في أقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر إلى نظام ديموقراطي يكفل العدالة الاجتماعية". وحذر البرادعي (67 عاماً) من أن "هناك مشاكل في مصر تتفاقم"، مشيراً إلى أنه من أخطرها "الفقر وغياب العدالة الاجتماعية والفارق الكبير بين الطبقات والتوترات بين المسلمين والأقباط".