أدى أكثر من مليون مسلم في إثيوبيا، الأربعاء، صلاة عيد الفطر، في الاستاد الرياضي في العاصمة أديس أبابا، وتوافد المصلون، منذ ساعات الصباح الباكر، إلى "الملعب" وسط العاصمة الإثيوبية، مرددين تكبيرات العيد، وسط انتشار واسع لقوات الشرطة. وعملت قوات الشرطة على حفظ الأمن، وتنظيم حركة المرور في الطرق المؤدية لموقع الصلاة. وقال الشيخ طه محمد هارون، خلال خطبة العيد، إن "الإسلام دين وئام ومحبة"، داعياً المسلمين إلى التوحد والتكاتف. وثمّن طه دور الحكومة في تحقيق التنمية والأمن والاستقرار في البلاد، مطالباً بدعم مشروعات الحكومة التنموية، وجهودها لتحقيق الأمن. ودعا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، محمد أمين جمال، المسلمين إلى دعم التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وقال في كلمة له قبيل صلاة العيد، "إن على المسلمين دعم التنمية بإثيوبيا خاصة مشروع سد النهضة"على نهر النيل"". و"المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية"، هيئة مستقلة معترف بها من قبل الحكومة الإثيوبية، وتتولى تسيير شؤون المسلمين في البلاد. ويتم انتخاب أعضاء المجلس من الأقاليم الإثيوبية التسعة التي تتمتع بحكم ذاتي، بجانب مدينتي أديس أبابا ودريداو. ويشكل المسلمون 34% من تعداد سكان إثيوبيا البالغ 91 مليون نسمة، بحسب بيانات رسمية.