جدَّد والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، العفو العام عن كل من وضع السلاح وعاد للمساهمة في التعمير، داعياً المسلحين بالاستجابة لدعوة الرئيس للحوار، وأضاف "ليتهم يقدِّرون معاناة أهلهم ويعودوا ليسهموا في الإعمار بدلاً من إنتهاجهم الخراب سبيلاً". وقال عبدالحكم، لدى مخاطبته المصلين يوم الأربعاء في ساحة روكرو الشعبية في حاضرة محلية شمال جبل مرة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن ثورة الإنقاذ قامت لتكمل منهج سلاطين دارفور في قيادة الأمة القائم على الشريعة الإسلامية والذين استشهدوا لأجله. وأوضح أن سلاطين دارفور حكموا بالشريعة ونشروا الإسلام في السودان والعالم، وهو سبب استهداف المنطقة بالحروب خوفاً من تمكين الإسلام، مطالباً المواطنين بالصبر على الابتلاءات والتمسك بتاريخ أسلافهم وإعادة إعمار خلاوى القرآن التي عطلتها الحرب. وأكد عبدالحكم تقدير رئاسة الجمهورية لتاريخ جبل مرة، لذلك اجتهدت لإعادة تعميرها عبر لجنتي الإسناد بعد تأكيد القوات المسلحة خلوها من التمرد. العودة ل"روكرو" " والي وسط دارفور طالب مواطنيه بالعمل لبناء الثقة مع أجهزة الدولة بالتعاون والمشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والثبات وعدم مغادرة المنطقة مهما تكاثرت الابتلاءات وتوحيد الرؤى في بناء الوطن " وقال والي وسط دارفور، إن سبب تواجده في منطقة "روكرو" لتعزيز قدرات الدولة وتطمين المواطن باستقرار الأمن، بما يمكنه من العودة لقريته ومزرعته وتجارته. وتعهد بحماية المزارع ومواقع الإنتاج وقال بأن الحكومة تريد عودة مواطنيها النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية، والدخول لدائرة الإنتاج وتعمير الأرض الوفيرة بالخير وتأبى لهم حياة الخراب والسكون أوالذل في المخيمات. وطالب الوالي مواطنيه بالعمل لبناء الثقة مع أجهزة الدولة بالتعاون والمشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والثبات وعدم مغادرة المنطقة مهما تكاثرت الابتلاءات وتوحيد الرؤى في بناء الوطن. يذكر أن شيوخ القرى والمناطق المكونة لمحلية شمال جبل مرة، قد أدوا القسم أمام الوالي الأحد الماضي، على كامل التعاون مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحكومة المحلية لتحقيق الأمن والاستقرار للمحلية. كما تعهدوا بقطع كل أشكال التعاون مع التمرد إن وجدت، وعدم الاستسلام لتهديداتهم والتبليغ الفوري في حال رؤية شخص غريب في المنطقة، وعدم السماح بتوغل المخرّبين داخل المنطقة بعد نعمتي الأمن والحرية.