وجّه الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوة إلى نظيره التشادي، إدريس ديبي، للمشاركة في احتفال انتهاء أجل وثيقة الدوحة لسلام دارفور، المقرر في 20 يوليو الجاري، بينما أعلنت حكومة شمال دارفور مشاركة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وسلم مدير جهاز الأمن السوداني، الفريق محمد عطا، الثلاثاء، رسالة خطية من البشير، إلى إدريس ديبي، دعاه فيها للمشاركة في احتفال الفاشر. واستقبل ديبي بانجمينا مبعوث البشير، وأبلغه قبوله الدعوة والتعهد بتلبيتها، مؤكداً خصوصية العلاقة التي تربطه بالسودان وشعبه. وقال عطا في تصريحات صحفية، إن اللقاء استعرض العلاقات بين البلدين ومجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة دول أفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان وغرب أفريقيا، وقضايا الإرهاب ونشاط جماعة "بوكو حرام" والحركات السالبة. وأكد أن المواقف كانت متطابقة، وأن الرغبة كانت واضحة في تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين البلدين. وأكدت حكومة شمال دارفور، أن الرئيس عمر البشير وأمير دولة قطر، يعتزمان زيارة الفاشر في ال20 من يوليو الجاري. وقال المتحدث باسم حكومة شمال دارفور، عبدالكريم خليفة، إن الزيارة تأتي في إطار الاحتفال بإنهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور وتدشين الآلية الجديدة، لتكملة ما تبقى من بنود وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وتابع "الزيارة مقرونة بانتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور في ال20 من الشهر الجاري".