أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن افتتاح متحف جديد للولاية فى أواخر هذا العام يوثق ويسجل لأهم المراحل والمعالم والحضارات التاريخية للخرطوم، فيما دشن كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي برنامج الولاية لصيانة وترميم الآثار وحماية البيئة. وحيا مناوي مبادرة ولاية الخرطوم التى خصصت اعتمادات مالية لترميم وصيانة آثار الشهداء الذين قدموا أرواحهم فى سبيل أن يظل السودان موحداً، وعبر عن أمانيه أن تأتى نتائج الاستفتاء والانتخابات القادمة داعمة لوحدة السودان. من جهته قال والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر إن حكومته انحازت هذه المرة للآثار والبيئة بأن خصصت اعتمادات مقدرة لها فى موازنة التنمية، ضمن البرنامج التكميلي، بعد أن كانت التنمية حكراً على التعليم والصحة والطرق والجسور والمياه وغيرها من الخدمات. وقال الوالي إن الولاية ستعمل مع الهيئة القومية للآثار والمتاحف على حماية وترميم الآثار بعد اكتمال عمليات تحديدها وحصرها، مؤكداً استعداد الولاية لتمويل تكلفة أية بعثات عالمية تأتى للكشف عن الآثار وترميمها. وأضاف أن حكومته خصصت ميزانية تعمل من خلالها الوزارة لتمليك المعلومات التاريخية للمواطنين وصيانة الآثار بالولاية. وأوضح الخضر أن المخطط الهيكلي حدد لأم درمان أن تكون عاصمة للتأريخ والحضارة والثقافة والفن والإعلام، مؤكداً جدية الولاية فى تنفيذ مخرجات المخطط الهيكلي.