رحب حزب التحرير والعدالة برئاسة بحر إدريس أبوقردة، بتوقيع الحكومة وقوى نداء السودان على خارطة الطريق، واصفاً الخطوة بأنها فاعلة وإيجابية نحو تحقيق السلام الشامل في البلاد، وأجمعت قوى سياسية ولائية على أهمية وأساسية الخطوة. وقال الأمين العام للحزب عثمان أحمد فضل واش ووزير الدولة بالتعاون الدولي لوكالة الأبناء السودانية، الأربعاء، إن توقيع الحكومة وقوى نداء السودان على خارطة الطريق يسهم في تحقيق التراضي الوطني. وطالب واش جميع الأطراف السياسية بضرورة الانضمام لمسيرة الحوار التي انتظمت البلاد وصولاً إلى سودان يسع الجميع. وأوضح أن كل الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية حالياً يهدف إلى ضمان المشاركة الفاعلة لكل القوى السياسية في المؤتمر العام للحوار الوطني المقرر عقده في أكتوبر القادم. خطوة وطنية " الناطق باسم أحزاب الولاية،وصف الخطوة بالوطنية، وأكد ضرورة تسريع الخطى للبدء في مناقشة بنود الاتفاقية ودعا الموقعين والممانعين الدخول في مفاوضات جادة من أجل مصلحة السودان تحت راية جيش واحد وأمن قومي " إلى ذلك، أجمع عدد من الأحزاب والقوى السياسية بولاية جنوب كردفان، على أن توقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق، خطوة مهمة وأساسية في طريق الحل والوصول إلى سلام نهائي بالسودان. وثمن الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بدرالدين مصطفى الناطق الرسمي باسم الأحزاب والقوى السياسية بالولاية، الخطوة ووصفها بالوطنية، مؤكداً ضرورة تسريع الخطى للبدء في مناقشة بنود الاتفاقية. ودعا الموقعين والممانعين الدخول في مفاوضات جادة من أجل مصلحة السودان تفتح الطريق لوقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين والمحتاجين وإجراء الترتيبات الأمنية للمنطقتين تحت راية جيش واحد وأمن قومي. واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية بجنوب كردفان التوقيع على خارطة الطريق، مدخلاً أساسيا يحتاج إلى الجدية والإرادة الحقيقية وإخلاص النوايا وإبداء المرونة والتنازلات. مدخل حقيقي " المنصور اعتبر التوقيع مدخل حقيقي للسلام ووقف إطلاق النار والانحياز لمصلحة الوطن، ودعا الحركة الشعبية ونداء السودان بتقديم مزيد من التنازلات واستكمال بقية القضايا بالحوار من أجل مصلحة وأمن واستقرار الوطن " ووصف التوقيع بأنه جاء في الوقت المناسب للحاق قوى نداء السودان بركب الحوار الوطني وإبداء ملاحظاتهم وآرائهم في قضاياه المطروحة. وأوضح أن بعض قيادات جبال النوبة الممانعين أمثال تلفون كوكو وإسماعيل خميس جلاب، كانت لهم أصوات جريئة داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال بضرورة إيقاف الحرب، مما يدعم موافقتهم على كل ما يؤدي إلى مصلحة المنطقة. وأكد أن الموقف على الأرض إضافة إلى أزمة دولة الجنوب وضغوط المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي ومضي الحوار الوطني إلى نهاياته، أمور تعجل بالوصول إلى حل سلمي. في حين اعتبر أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بالولاية عثمان يوسف المنصور توقيع خارطة الطريق، بأنه المدخل الحقيقي للسلام ووقف إطلاق النار والانحياز لمصلحة الوطن، ودعا الحركة الشعبية وقوى نداء السودان بتقديم مزيد من التنازلات واستكمال بقية القضايا بالحوار من أجل مصلحة وأمن واستقرار الوطن.