كشفت أوغندا، حليفة رئيس جنوب السودان، سلفاكير، الجمعة، عن أنها لن تشارك في القوة الإقليمية التي تعتزم الأممالمتحدة نشرها في جنوب السودان، وذلك لعدم فسح المجال للاتهامات المتكررة بالتدخل في شؤون هذا البلد. وقال وزير الخارجية الأوغندي، هنري أوكيلو، لوكالة فرانس برس "أوغندا قررت طوعاً أن تنسحب، حتى لا يتمكن أولئك الذين يتهمون أوغندا بالتدخل في شؤون جنوب السودان من استخدام مشاركتنا" ذريعة لتوجيه الانتقادات. وأضاف "نأمل أن يعم السلام جنوب السودان"، مشدّداً على "النيات الأوغندية الحسنة إزاء جنوب السودان". ومن المقرر أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً حول نشر قوة إقليمية إضافية قوامها أربعة آلاف من قوات حفظ السلام في جنوب السودان، الذي يشهد حرباً خلّفت عشرات آلاف القتلى فضلاً عن 2,5 مليون نازح منذ ديسمبر 2013. ويأتي مشروع نشر قوة إقليمية، في أعقاب المعارك الأخيرة في جوبا في يوليو بين القوات الموالية لسلفاكير والمتمردين السابقين بزعامة نائب الرئيس السابق رياك مشار.