اشتكى نازحون نازحون بمعسكرات "ميرشينج" بجنوب دارفور من نقص في الغذاء، مهددين بالتحرك والسكن في أطراف حاضرة الولاية مدينة نيالا فى حال تمادي برنامج الغذاء العالمي فى التوقف عن صرف حصصهم المعتادة من الأغذية. ويبلغ تعداد النازحين في تلك المعسكرات حوالي 75 ألف نازح. وكان هؤلاء نزحوا في وقت سابق إلى أطراف نيالا بنفس المشكلة. وخفض برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة في وقت سابق الحصص المقدمة من الأغذية لعدد كبير من المعسكرات في دارفور. وقال نازحون من المعسكر لشبكة الشروق، إنهم يعانون من عدم توفر الغذاء، مما انعكس سلباً فى حياتهم وأدى إلى حدوث حالات من سوء التغذية وسط الأطفال، مطالبين حكومة الولاية التدخل الفورى لإنقاذ حياتهم وتقديم المساعدات الإنسانية. فجوة غذائية ورأى هؤلاء أن إيقاف صرف الغذاء من قبل البرنامج لا يوجد لة أي مبرر وخاصة أن المنطقة تشهد فجوة غذائية حادة نسبة لقلة الأمطار فى الموسم الزراعي الماضي. وطلب النازحون من هيئة المخزون الاستراتيجى بالولاية ضرورة زيارة المنطقة لتقييم الأوضاع الإنسانية والغذائية ميدانياً لوضع الحلول العاجلة للأمر. وفى ذات السياق، نفى الأمين العام لمفوضية العون الإنساني في الولاية جمال يوسف ما تردد عن وجود حالات لسوء التغذية الحادة وفجوة غذائية بمعسكرات النازحين بالولاية. وأكد لشبكة الشروق استقرار الأوضاع الإنسانية بالمعسكرات ومناطق العودة الطوعية. وأوضح أن توزيع الغذاء يسير بصورة جيدة ما عدا معسكرات النزوح بمنطقة مرشنج بمحلية الوحدة. وقال إن شهر يونيو القادم سيشهد توزيع التقاوى الزراعية لمناطق العودة الطوعية بجانب مواد غذائية.