أعلنت الخارجية السودانية، استمرار الاتصالات بالجيش الليبي، لتأمين رعاياها الواقعين تحت نيران معارك وقصف بمنطقة "قنفودة" القريبة من مدينة بنغازي الليبية، واستبعدت تنفيذ عمليات إجلاء العالقين عن طريق "القوات الليبية السودانية المشتركة" أو الطيران السوداني . وقُتل ليل الجمعة الماضي، 5 سودانيين في " قنفودة" خلال عملية عسكرية، فيما لا يزال مصير نحو 200 آخرين مجهولاً نتيجة لحصار محكم فُرض عليهم في البلدة . وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، طبقاً لموقع "سودان تربيون" الإخباري، إن المخرج الوحيد للإجلاء هو عن طريق الجيش الليبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر فضلاً عن منظمات المجتمع المدني وليس عن طريق أي طيران سوداني . وأشار إلى اجتماع عقد الإثنين بين فريق قنصلية السودان ببنغازي، ومكتب وزارة الخارجية في البيضا لحثهم على الإسراع في عملية الإجلاء . ولم يحدد المتحدث الرسمي، العواصم التي سيتم عبرها نقل السودانيين . وقال "المهم الآن هو إخراجهم إلى بر الأمان من تلك المناطق التي تعد مسرحاً لعمليات عسكرية بين جماعات ليبية متقاتلة، وعمليات الجيش الليبي الذي يقاتل تلك الجماعات التي أصبحت تستغل الأجانب في تلك المناطق كدروع بشرية.