يبدأ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأسبوع المقبل جولة، تشمل كينياونيجيريا والسعودية، تهيمن عليها مسألة مكافحة الإرهاب، ويجري محادثات حول نزاع جنوب السودان والصومال، وخصوصاً المكافحة الإقليمية لمتمردي حركة الشباب المتطرفة، ويلقي خطاب التسامح الديني ومكافحة العنف المتطرف. ويستهل رحلته، الاثنين المقبل في نيروبي، حيث يلتقي الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، للتباحث في شأن «قضايا الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب»، وفق ما أوضح المتحدث باسم الخارجية، جون كيربي. وسيلتقي كيري أيضاً مسؤولين من شرق أفريقيا، لإجراء محادثات في شأن النزاع في جنوب السودان والصومال، وخصوصاً المكافحة الإقليمية لمتمردي حركة الشباب المتطرفة. ويتوجه في 23 و24 أغسطس إلى نيجيريا التي زارها مرات عدة، ويلتقي الرئيس محمد بخاري. وسيجري كيري في نيجيريا أيضاً محادثات في ما يتعلق ب «الجهود في إطار مكافحة الإرهاب، والاقتصاد النيجيري، ومكافحة الفساد، ومسألة حقوق الإنسان». وإلى جانب العاصمة أبوجا، يزور الوزير الأميركي سوكوتو في شمال نيجيريا، لإلقاء خطاب حول (التسامح الديني)، ومكافحة (العنف المتطرف). ولاحقاً، يتوجه في 24 و25 من الشهر الحالي إلى السعودية مجدداً، لعقد اجتماعات مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.