قالت الأممالمتحدة إن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيمياوية مرتين على الأقل في العامين الماضيين، في خرق لتعهداتها بتدمير ترسانتها الكيمياوية، بحسب تقرير جديد للجنة تحقيق دولية. ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن التقرير الأسبوع المقبل. ودعا البيت الأبيض روسيا وإيران إلى المشاركة في جهود محاسبة الحكومة السورية على استخدام أسلحة كيمياوية. وخلص تحقيق اللجنة التي أقرتها الأممالمتحدة واستغرق عاماً، إلى أن القوات الحكومية السورية كانت مسؤولة عن هجمات بغاز الكلور في إدلب في إبريل 2014 ومارس 2015. وخلص التحقيق إلى أن ما يعرف ب تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم غاز الخردل في مدينة مارع شمالي حلب في أغسطس 2015. وكانت سوريا وافقت في 2013 على تدمير جميع أسلحتها الكيمياوية وفقاً لاتفاق تم بوساطة موسكو وواشنطن. وركز التحقيق الذي أجرته الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ووافق عليه مجلس الأمن بالإجماع، على تسع هجمات في سبع مناطق في سوريا. وكان تقريراً منفصلاً لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خلص بالفعل إلى أن من المرجح أن هجمات بالأسلحة الكيمياوية وقعت بها. واستخدم غاز الكلور في ثمانٍ من الهجمات التي شملها التحقيق. ولم تتمكن اللجنة من الوصول إلى حقيقة قاطعة في ست حالات، ولكنها قالت إن ثلاثاً من تلك الهجمات تتطلب المزيد من البحث.