وصف مساعد رئيس الجمهورية م. إبراهيم محمود حامد، القوى التي تتفاوض معها الحكومة بأنها غير راغبة وغير جادة لتحقيق السلام في البلاد وتسعى لإطالة أمد الحرب، رغم كل محاولات الحكومة منذ سنوات للوصول إلى سلام دائم. وقال محمود خلال لقاء تنويري نظمه مجلس تنسيق الأحزاب والتنظيمات السياسية بولاية كسلا، يوم السبت، إن مساعي الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار تصطدم بتعنت المعارضة التي تحركها أجندة خارجية. وأشار إلى قناعة دول كثيرة في الآونة الأخيرة بضرورة استقرار السودان من أجل مصالحها العليا. وقال محمود، بحضور واليي كسلا آدم جماع آدم، والشمالية علي عوض محمد موسى، وعدد من قيادات حكومة الولاية وممثلي القوى والتنظيمات السياسية، إن القوى المعارضة تتمسك بأعذار واهية وتعمل على إفشال المفاوضات مرة بعد الأخرى. مفاوضات جديدة " حامد شدد على عدم وجود مفاوضات جديدة عقب انتهاء أجل الحوار الوطني وقال انه غير مسموح لأي جهة الوصول إلى السلطة عبر قوة السلاح إلا من خلال الاحتكام لصناديق الاقتراع التي يحددها الشعب " وأكد مساعد الرئيس، عزم الدولة على تحقيق الاستقرار في البلاد ورفاهية المواطن الذي عانى من أثر الحروبات. وشدد على عدم وجود مفاوضات جديدة عقب انتهاء أجل الحوار الوطني وغير مسموح لأي جهة الوصول إلى السلطة عبر قوة السلاح إلا من خلال الاحتكام لصناديق الاقتراع التي يحددها الشعب السوداني. وعدد مساعد الرئيس مواقف القوى المعارضة وما تم في جولات التفاوض حول خارطة الطريق بأديس أبابا والنقاط الخلافية والتنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل الوصول إلى السلام. وجدد محمود التزام رئيس الجمهورية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ودعا للاستعداد ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد وإدراك الخطر لتفادي مصير البلدان التي تشتت، بتقوية الجبهة الداخلية وخلق التحالفات الخارجية. وتطرق إلى الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، مما يتطلب العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية باستغلال الموارد المتاحة وزيادة الصادرات.