امتدح الأمين العام للطرق الصوفية بالسودان الشيخ قريب الله الصابونابي، جهود الدولة في إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مبيناً أن الاحتفال الذي أقيم بحاضرة شمال دارفور الفاشر، خير دليل على أن الأمن والاستقرار قد تحققا بدارفور. ودعا الصابونابي في حوار مع وكالة السودان للأنباء ينشر لاحقاً، حملة السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام والمساهمة في إعمار وتنمية البلاد. وأشار لترحيب الطرق الصوفية بمبادرة رئيس الجمهورية عمر البشير حول الحوار الوطني، وقال إن لها مشاركة كبيرة في الحوار وهي أول من أيد مبادرة البشير لأن الطرق الصوفية هي صاحبة الحوار لأنها تحاور كل مريديها وأحبابها وتعمل على حل مشاكلهم. وأضاف الصوفية شاركت في استقلال البلاد ووقفت مع الحكومات الوطنية من خلال برامجها، وهي كمؤسسات دينية تقوم بعمل دعوي وسياسي واجتماعي في إطار الدولة وذكر بأنها لعبت دوراً كبيراً في قيام دولة سنار الإسلامية. وأكد الصابونابي أن الطرق الصوفية من أهم الكيانات والمؤسسات الدينية التي تدعم وتساند مشاريع الدولة السياسية والإسلامية والدعوية والثقافية والاجتماعية. وأضاف أن الصوفية تمثل أكثر من 80% من الشعب السوداني، وأنها تتخذ الوسطية في مشروعها الإسلامي ويسود بين كياناتها المختلفة ومريديها وقواعدها نوع من الاحترام المتبادل وتتميز بقوة روابطها الاجتماعية.