أكد مدير عام وزارة الصحة بولاية شرق دارفور، أحمد عبدالجبار، يوم الإثنين، أن وزارته ظلت على الدوام تتابع كل الحالات الطارئة منذ توافد اللاجئين والنازحين من دولة جنوب السودان حيث أعدت الوزارة غرفة طوارئ. وكشف عبدالجبار حسب وكالة السودان للأنباء، عن وجود ممثلين لوزارة الصحة الاتحادية لمتابعة الوضع الصحي بالولاية ورفع تقرير يومي. وقال عبدالجبار إن الوزارة قامت بتفعيل كل الأنشطة الوقائية والعلاجية بالوزارة منذ بداية العام، إلا أن موسم الخريف عادة ما تصحبه بعض الأمراض المرتبطة بالمياه وتوالد النواقل والحشرات، وترتفع كذلك الحميات الخفيفة لذلك تم تكوين غرفة طوارئ برئاسة وزير الصحة، اللواء طبيب هاشم سليمان، تعمل لفترة أربعة أشهر منذ يوليو حتى أكتوبر. وكشف عن عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة الوضع الصحي ومعرفة معدل ارتفاع الحالات المرضية الطارئة، ورفع تقارير يومية من مراكز التبليغ البالغ عددها 35 مركزاً على مستوى الولاية، مشيراً لوجود فرق جاهزة تم تدريبها للتدخل السريع وقد تم تفعيل غرفة الطوارئ بأن تعقد اجتماعاً يومياً حتى نهاية أكتوبر . وقال عبدالجبار "الحمد لله أنه حتى آخر تقرير يوم الأحد لا توجد أي حالات وبائية بالولاية وسط كل المجتمعات". وأوضح أن هنالك كميات كافية من الأدوية والمبيدات للمكافحة وغرف عزل في حال ظهور أي وباء.