حاول مشتبه في انتمائه للقاعدة أمس الهروب من مستشفى بالعاصمة اليمنية، حيث كان يتلقى العلاج تحت الحراسة، مستخدما سلاحاً نارياً وقتل أحد حارسيه، في حين وقعت اشتباكات بين انفصاليين وقوات الأمن بالجنوب أصيب فيها خمسة أشخاص. وقال مدير بالمستشفى إن المتشدد انتزع بندقية من أحد عميلي المخابرات اللذين يحرسانه في غرفته وفتح النار. وأكد مسؤول أمني أن أحد الحارسين قتل وأصيب الثاني. وعرف موقع على الانترنت تابع لوزارة الدفاع اليمنية المشتبه به الذي احتجز على أنه مواطن ألماني من أصل صومالي. وأضاف المدير أن المزيد من المسلحين فتحوا النار عند مدخل المستشفى في حين كان المتشدد الأول يحاول الهرب. وقال صحفي كان بالمستشفى ساعة إطلاق النار طالباً عدم نشر اسمه: "رأيت الدخان يتصاعد من نافذة أحد طوابق المستشفى وسمعت صراخ أشخاص كانوا في الداخل". القبض على الهارب " قوات أمن في جنوب اليمن اشتبكت مع مسلحين انفصاليين أغلقوا طريقاً يصل بين المدن ، وأصيب خمسة أشخاص في الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مدينة الضالع التي كانت مسرحاً لاشتباكات وقعت يوم السبت الماضي " وقالت مصادر بالمستشفى إنه قد ألقي القبض على المشتبه الذي حاول الهرب فيما تمكن المسلحون الذين أطلقوا النار عند مدخل المستشفى من الهرب. وقال مسؤول أمني إن المشتبه به كان من بين 11 مشتبهاً في انتمائهم للقاعدة احتجزوا هذا الأسبوع في العاصمة صنعاء. من جهة ثانية، اشتبكت قوات أمن في جنوب اليمن مع مسلحين انفصاليين أغلقوا طريقاً يصل بين المدن أمس، وأصيب خمسة أشخاص في الاشتباك المسلح الذي وقع بالقرب من مدينة الضالع التي كانت مسرحاً لاشتباكات وقعت يوم السبت الماضي. وقال مسؤول حزبي إن رجلاً قتل في مدينة زنجبار في الجنوب عندما انفجرت فيه قنبلة كان يحاول زرعها في المكاتب المحلية للحزب الحاكم. وقال مسؤول حكومي إن الحركة الجنوبية قطعت طريقاً يصل بين الضالع وصنعاء وإن قوات الأمن اشتبكت معهم وإن المواجهة استمرت نصف الساعة. وأضاف أن الانفصاليين استخدموا الحجارة لقطع الطريق.