كشفت تقارير إعلامية يوم الثلاثاء، عن لقاء مرتقب سيجمع الرئيس السوداني، عمر البشير، مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، ونجله الحسن بالقاهرة، على هامش زيارة الرئيس للعاصمة المصرية القاهرة يومي الأربعاء والخميس . وغادر الميرغني إلى لندن مستشفياً في سبتمبر 2013، وأصبح الحديث عن وضعه الصحي مثار جدل عقب أنباء تحدثت عن امتثاله لنصائح أطبائه في العاصمة البريطانية بترك العمل العام، وذلك قبل أن يصل القاهرة منتصف أغسطس الماضي. وذكر موقع "سودان تربيون" الإخباري، أن الرئيس المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، وصل القاهرة قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية فجر الثلاثاء، وعلى الفور دخل في لقاء مع رئيس الحزب، وينتظر أن يعقب ذلك اجتماعات بحضور القيادييْن في الحزب حاتم السر وجعفر أحمد عبدالله. وكشف مصدر عليم في الحزب أن القيادي الاتحادي، وزير رئاسة مجلس الوزراء، الأمير أحمد سعد عمر، سيلحق بقيادات الحزب في القاهرة حاملاً معه التوصيات النهائية للحوار الوطني لمطابقتها مع جوهر مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل. وينتظر أن يعود الحسن بعد انقضاء الاجتماعات إلى الخرطوم مباشرة ليكون حاضراً وممثلاً للحزب في اجتماع رؤساء الأحزاب في المؤتمر العام للحوار الوطني المقرر الإثنين القادم.